هذا المقال متوفر أيضاُ باللغة English

undefined

القراء الأعزاء،

الحبوبة السودانية ليست مثل أي جدة تقليدية في أي جزء من العالم.

كل واحد منا قد عاش على الأقل مع واحدة أو أكثر من الجدات أو الحبوبات (الجدة باللغة الدارجية)، وكان البعض أكثر حظاً و عاش مع أكثر من اثنتين! جميعنا نحمل قصص عن تأثير “الحبوبات” في حياتنا، سواء عن طريق الطهي المميز أو حكمتهن أو كلماتهن المريحة، أو حتى إدراك مدى تأثيرهم على ما أصبحنا عليه اليوم.

مع قلوبهن الكبيرة، لدينا حبوبات مدهشات؛ قائدات في المجتمع، قدوات شجاعات، معلمات، وسند قوي لمن خلفهن. قصصهم بمثابة تاريخ يستحق أن يروى ودروس تستحق المشاركة.

 لدينا أيضا “حبوبات”  تفوقن في التعليم والسياسة والفن والحركات المدنية والرياضة وحتى شخصيات خيالية في الأدب السوداني. وعمل بعضهن بجد في منازلهن وخصصوا حياتهم لجيل واحد، ربما جيلين أو ثلاثة أجيال.

ويمكن للحبوبات أيضا أن يكن دراميات ومضحكات في بعض الأحيان!

في عددنا السادس سوف نستكشف حياة الحبوبات من خلال قصص الحب والحكمة والذكريات الحلوة والمرح والحنين. كل شخص لديه قصة عن جدته، لذلك نحن نريد الإحتفاء بإختلافاتهن، والإندهاش بأوجه التشابه بينهن من خلال القصص المختلفة.

من هي حبوبتك؟ ماذا تعرف أو تذكر عنها؟ بماذا ساهمت في حياتك؟ شاركونا قصصكم على [email protected]

مع الود،

تقوى وفريق التحرير

مصدر الصورة: ضياء خليل 


فريق التحرير

فريق تحرير أندريا