هذا المقال متوفر أيضاُ باللغة English

undefined undefined

القُراء الأعزاء،

يسعدنا أن نعلن عن موضوع عددنا الخامس. للمرة الثانية، طلبنا رأيكم حول موضوعنا القادم، وكالعادة، كنا مبهورين بتنوع، إلحاح ووضوح المساهمات.

سنستمر في حفظ جميع المساهمات لمعالجة القضايا في المستقبل في أعداد أو سلسلة مقالات، وإخترنا يوميات المهجر كموضوع عددنا الخامس.

تُركز وسائل الإعلام العالمية في الوقت الراهن على الهجرة بسبب الضغط الأمني، والقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية. ولكنها تفتقد قصص الرحلات، و المثابرة، المشقة، التعود، التحول، القبول، الشوق والنمو الذي يتحمله هؤلاء الأشخاص والخبرات التي يتحصلون عليها من خلال هذه المراحل المختلفة من الهجرة، و الإستيطان والعودة إلى الوطن.

نريد في هذا العدد الإجابة على الأسئلة التالية:

– ما هي اللحظة التي إخترتها للهجرة، طلب اللجوء أو إعادة توطين في أي مكان آخر؟

– كيف أخترت ووصلت إلى وجهتك النهائية؟

– ما الذى شكل تجربتك من التحرك، التسوية، الإندماج، تربية الأسرة، إيجاد فرص العمل، والبناء الوظيفي، وما إلى ذلك؟ كيف كان شعورك خلال هذه العملية؟

– ما هي تحديات العيش خارج مكان ولادتك؟

– ما الشيء الذى كان بمثابة العزاء لك، وساعدك بينما كنت تعيش خارج موطنك؟

– كيف كانت تجربة أن تكون جزءاً من البيئات المزدوجة؟ كيف تنظرون إلى الإختلافات بين السودان / جنوب السودان والمناطق الأخرى؟

– كيف أخترتم بين (جنوب السودان / السودان مقابل أي مكان آخر) لتعتبروه وطنكم؟ كيف توصلتم إلى هذا الإستنتاج؟

– ماذا يعني أن يكون المرء سودانياً / جنوب سوداني في هذا العالم اليوم، خارج البلدين؟

– إذا عدت إلى الوطن، لماذا إخترت القيام بذلك؟

– مذا كانت تجربة عودتك للوطن، وكيف تصف ذلك حتى الآن؟ ما الذي تفتقده من بلدك الآخر (مكان الإقامة أو المواطنة الآخر)؟ ما أكثر ما يعجبك في الحياة مرة أخرى في السودان / جنوب السودان مقابل الخارج؟

من خلال هذه القصص، نأمل أن نستطيع الخوض في ذاكرتنا الجماعية وخبراتنا والخوض في القصص الشخصية مع إستكشاف الحقائق العامة التي تطغى على حياتنا وتؤثر علينا بطرق مختلفة، والتشابهات التى تجمعنا في النهاية .

هل لديكم قصة للمشاركة معنا في هذا العدد؟ راسلونا عبر البريد الإلكتروني  [email protected]

 

مع الحب

سلمى وأمنية 


فريق التحرير

فريق تحرير أندريا