هذا المقال متوفر أيضاُ باللغة English

سرد و تصوير بولن تشول

أشول تشارلز (24) هي شابة جنوب سودانية تعيش حالياً في الخرطوم بالسودان. أمضت أشول الكثير من طفولتها في شمال السودان قبل أن يصبح السودان الأكبر دولتين شقيقتين مع انفصال جنوب السودان. في سن مبكرة ، أحبت أشول الرياضة، كالجري واللعب بالحبل فضلاً عن اعجابها بكرة السلة. شاركت أشول في الألعاب الرياضية وأصبحت لاعبة كرة سلة أثناء وجودها في المدرسة.

undefined

ونتيجة لحبها للرياضة ، تتذكر أشول أنها اعتادت مشاهدة كل مباراة يمكن أن تجدها حين كانت في المدرسة الابتدائية.

تقول" لقد بدأت في لعب كرة السلة في عام 2009 عندما التحقت بمدرسة كمبوني في الخرطوم". لم يكن لدى أشول إيمان شخصي بالرياضة فحسب ، بل أخذته كأداة لتغيير المفاهيم السلبية المحيطة بحقوق المرأة في مجتمعها.

undefined

"أنا فتاه؛ ألعب رياضة وأقوم بشيء فعال في حياتي" قالت أشول. "ليس لدي مشكلة في ممارسة الرياضة في الخرطوم، لأن والديّ يفهمان ما أحتاجه وفائدة الرياضة في حياتي كفتاة" ، أضافت أشول.

على الرغم من أن لأشول حرية التمتع بالرياضة، فهي تواجه في بعض الأحيان تمييزًا قائمًا على النوع الاجتماعي، ويظل التحدي الرئيسي الذي يواجهها كأنثى في ملعب لكرة السلة تختلط فيه مع الفتيان. أشول ليست مصممة فقط في الرياضة ولكنها تدرس الطب في جامعة في الخرطوم. وهي تسعى جاهدة لضمان أن يكون أدائها في كل من الرياضة والمدرسة جيداً.

undefined

تتجاهل الأعراف والممارسات التقليدية في جنوب السودان النساء من المشاركة في الرياضات الحديثة ، لكن أشول تعد بمثابرتها على لعب كرة السلة لأنها تريد رؤية مشاركة الفتيات الأخريات في الرياضة على قدم المساواة. واختتمت أشول قائلة: "أحب لعب كرة السلة، و أتعهد بأنه حتى إذا تزوجت فسوف ألعب كرة السلة".

undefined

تعيش أشول حالياً في الخرطوم مع والديها.

تمت هذه القصة بالشراكة مع East Africa Media Lab و Visual South Sudan.


بولين تشول

الصحف ووكالات الأنباء والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ويعمل كمصور ومخرج. يحمل أكوت دبلوما في الصحافة والاتصال الجماهيري، و أنهى بنجاح تدريب التصوير الفوتوغرافي ناشيونال جيوغرافيك.