هذا المقال متوفر أيضاُ باللغة English

تم عقد  مساحة رابعة من سلسلة مساحات أندريا على منصة إكس حول أزمة السودان في 24 يناير، و كانت بعنوان الصدمة الثقافية وإعادة التوطين: معالجة العبء النفسي الناتج عن تجربة الحرب والنزوح. إستضاف المساحة دكتور سامي عمر طبيب نفسي متخصص في علاج الصدمات، وإنضمت له لجين الصديق باحثة ومحللة بيانات و أفنان حسب طبيبة كاتب وباحثة.


يمكنكم/ن الاستماع إلى المساحة الكاملة هنا.


فيما يلي، ملخص للنقاط الرئيسية المستمدة من المساحة:


فهم الصدمة

  • الصدمة هي تعرض الانسان لأذي، حيث يتعرض لحادثة أو يعرف بأن شخص مقرب تعرض لحادث.
  • الصدمات المتكررة تخلق آثار نفسية كبيرة، لذا إضطراب ما بعد الصدمة أمر طبيعي.
  • من تعقيدات الوضع في السودان ان الصدمات النفسية متكررة ومستمرة نسبة لاستمرار مسبباتها. معظم الافراد يتعافون من أعراض إضطراب ما بعد الصدمة بعد مرور فترة أسابيع، طبيعة الأعراض تختلف من فرد للآخر والسيدات معرضات بنسبة أكبر لإضطراب ما بعد الصدمة. أيضاً الأفراد الذين لديهم تاريخ صدمات او مشاكل نفسية، الدعم الذي يتلقونه، الصحة، العمر كلها عوامل تؤثر على إضطراب ما بعد الصدمة.
  • هناك نوعين من ردود الفعل المباشرة والمتأخرة، مثل الشعور بالذنب (عقدة الناجي) الخوف، اليأس، العنف والعدائية المفرطة، العصبية الزائدة، عدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة، إضطرابات النوم والشهية، العزلة وغيرها من الاعراض.
  • إذا استمرت الاعراض لأكثر من أسابيع أو كان لديها تأثير مباشر يجب على الأفراد إستشارة طبيب.


التعامل مع الصدمة

  • يجب على الأفراد الذين تعرضوا للصدمة إعطاء أنفسهم/ن زمن ومساحة كافية، لا بأس أن لا تكون بخير.
  • من المهم التعبير عن المشاعر بالكلام سواء مع الأسرة، الأصدقاء أو المختصين، فالدعم الاجتماعي من أكثر الأدوات فاعلية في معالجة الصدمات.
  • المحافظة على روتين يومي، وعادات صحية مثل الاكل الصحي، النوم لساعات كافية، ممارسة الرساضة، التقليل من متابعة الاخبار كلها عوامل تساعد.
  • أخيراً مساعدة الاخرين وتقديم الدعم والعون من الاشياء التي تعطي احساس بالرضا والشعور بالهدف، مما يسهل عملية التعافي.


التضامن المجتمعي

  • مشاركة القصص والتجارب مهم، معظم الأفراد غير مستوعبين لحجم الصدمات التي تعرضوا لها، و المشاركة تساعد على الإعتراف بالمشاعر.
  • الهروب من مناطق النزاع يضع الأفراد في خانة التعامل مع وضع اضطراري، وبالتالي كل القرارات إضطرارية وغير مبنية على قناعة، ما يخلق حاجز نفسي اتجاه كل النتائج المترتبة عليها.
  • من المشاكل التي يواجهها الأفراد عند إعادة التوطين خطاب الكراهية والعنصرية، والتي يعزز وجودها المنصات الرقمية التي ربما يحتمي الاشخاص خلفها، على عكس الواقع.
  • التضامن والتكافل من أهم الاشياء التي تخفف من العبء النفسي وتعطي الأفراد الاحساس بأنهم مرئيين، عبر المنصات المختلفة مثل مجموعة الأخت السودانية الكبيرة على منصة إكس و شغل العالم على فيسبوك غيرهم.
  • سماع تجارب المختلفة أيضاً يساعد الأفراد على فهم مشاعرهم، وبيعطي إحساس بالتضامن.


تابعوا صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تحديثات حول الفعاليات المجتمعية القادمة عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع.


فريق التحرير

فريق تحرير أندريا