هذا بيان رسمي يعيد تأكيد حيادية وتفاني أندريا لنشر القصص التي يرويها الناس. في هذا السياق، لن تسمح أندريا باستخدام منصاتها المختلفة واستغلالها كمساحات لنشر خطاب الكراهية أو التضليل أو الدعاية الموجهة. يسعى فريق التحرير للحفاظ على الأصوات الأصيلة لرواة القصص الأفارقة، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى المناطق المتأثرة بالصراع، بشفافية تامة وحرية التعبير.
مع استمرار الصراع العنيف في السودان، فإننا نتفهم الشعور بالإحباط والغضب والأذى الذي يعاني منه الشعب السوداني ونتعاطف معه، ونكرس جهودنا لإقراض منصتنا لأولئك الذين لديهم قصة لمشاركتها مع العالم على أمل زيادة الوعي العام بالنزاع الدائر في السودان، وكيف أن الحرب أثرت على الشعب من أوجه عديدة وعلى بلدهم ومازالت. لذا، نكرر التزام أندريا بحقوق الإنسان والإحترام المتبادل والمساواة و لن نتسامح مع أي محتوى يعرض هذه القيم للخطر.
بينما نشرع في تغطية أزمة السودان من خلال القصص التي يرويها الناس، تود أندريا إعادة تأكيد التزامها بالحفاظ على المعايير الأخلاقية. بدون منصات مثل أندريا، لا يستطيع المواطنون الوصول إلى معلومات متوازنة ولا وسيلة يمكنهم من خلالها معرفة المعلومات او المشاركة عن مخاوفهم. نعترف ونتعاطف مع جميع الأفراد المتضررين من الحرب التي جعلتهم يشعرون بالأذى والغضب والإحباط.
تؤمن أندريا بأن إنشاء المحتوى المستقل هو شرط أساسي لمجتمع مفتوح وديمقراطي وهذا هو السبب في أننا ملتزمون بإنشاء محتوى احترافي ونقدي ومستقل. لن نسمح بنشر أي محتوى يروّج لخطاب الكراهية، الدعاية الموجهة والمعلومات المضللة.