
Image Credit: Mohamed Altoum
لقد مضى عام كامل منذ أن قُدِمَت دعوة لمجموعة من الكتٌاب، والمصورين و المصممين والفنانين من السودان و جنوب السودان لبناء منصة لمشاركة أفكارهم و رسم صورة للبلدين بأعينهم لقراء داخل و خارج البلدين. في السادس من فبراير إحتفلت منصة أندريا بمرور عام على بدء تنفيذ الرؤية. سنعرفكم بالقائمين على بناء أندريا٫في سلسة حوارات قصيرة بدءاً بالمؤسستين أمنية شوكت و سلمى أمين.
١: ما هو مقالك المفضل؟
سلمى: هممم إختيار صعب جداً، لكنني أحب مقال “سواد التوت”
أمنية: مقالين في الحقيقة؛ مقال خالد البيه عن إستخدام الواتس آب في السودان ومقال أبوبكر محمد عن محمية الدندر.
٢: لو كان أو كانت أندريا شخصاً، كيف تتخيلين شكله أو شكلها؟
سلمى: أراها إمرأة تهوى الأساور، الطبعات الأفريقية و التسريحات البوهيمية.
أمنية: أتخيله كشخصية إيثان هوك في فيلم (Gattaca)، شخص يهتم بكيفية الوصول إلى الهدف بغض النظر عن المصاعب.
٣: بعد مرور عام على إنطلاق أندريا، ما هي أجمل لحظاتك؟
سلمى: أجمل لحظة كانت عند إصدار العدد الثاني، تعبنا كثيراً وكانت العملية أشبه بالولادة! ولم تكن لتكتمل لولا مساعدة ريم جعفر.
أمنية: كل مرة ينضم فيها شخص لعائلتنا.
٤: موقف مضحك تعرضتي له خلال العمل في أندريا؟
سلمى: عندما علمت قصة لقاء شهاب وأمنية؛ فقد التقوا قبل ثلاث سنوات أثناء العمل مع جمعية طوعية ثم بعد سنتين وأثتاء إستعدادنا لإطلاق أندريا، وجدت رقم هاتفه و إتصلت به من كاليفورنيا سائلة “لسه بتصمم مش؟! ممكن تصمم شعار لي مجلتنا؟”. منذ ذلك الوقت و شهاب من أهم و أنشط القائمين على أندريا، و ليس كمصمم فقط.
أمنية: كان لي حوارين منفصلين (إحداهم بالعربية و الأخرى بالإنجليزية) مع كاتبين جديدين كنت أعتقد ولمدة أسبوع أنني أتحدث إلى شخصين مختلفين وفي الحقيقة كانت المحادثتين مع شخص واحد؛ دينق ألينق٫ ولكن تحدثتا عبر طريقين مختلفين.
٥: أفضل شئ في أندريا؟
سلمى: مجتمعنا المستمر في النمو.
أمنية: أمنية: أتفق مع سلمى، حتماً مجتمع المجلة هو ما يميزها.