أدعى محمد عابدين، ولدت وترعرعت في دولة الامارات وحالي كحال معظم الشباب السودانيين من العوائل المهاجرة عدت إلى بلدي الأم لإكمال دراستي الجامعية، وبفضل الله توفقت وتخرجت من كلية الهندسة الإلكترونية بجامعة السودان وهممت للعمل في مجالي بكل كد وإجتهاد حتى ترأست إدارة قسمي في إحدى الشركات المحلية المرموقة. ما لبث ذلك طويلاً حتى اندلعت الحرب لتهدم كل أمالي وطموحاتي وكأن القدر أراد تلقيني أن دوام الحال من المحال وأن وطني على كف عفريت.